افتتح معهد الدراسات المصرفية يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 برنامج (شهادة معتمدة في إدارة الائتمان) المصمم لتزويد المشاركين فيه بالمهارات والمعرفة المتقدمة اللازمة لبدء مسارهم المهني في القطاعات المالية والمصرفية والاستثمارية أو التقدم فيها.
ويأتي عقد هذا البرنامج الذي يُقدم للمرة الأولى بالتعاون مع مؤسسة (موديز) الرائدة في مجال تقييم القدرة الائتمانية المالية في العالم في إطار حرص المعهد على تمكين المصرفيين والمهنيين الماليين، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة الأساسية اللازمة لتطوير مسارهم المهني، مرتكزاً في نهجه على مبادئ مهنية وعلمية تُرسِّخ إنجازاته العديدة، وتعزز من دوره المتميز كمؤسسة تدريبية رائدة في الكويت والمنطقة.
صُمم البرنامج على أسس علمية ومهنية، ويتضمن التعلم الإلكتروني، محاضرات حضورية يقدمها مدربون متخصصون وورش عمل تطبيقية تركز على تعزيز المهارات، إضافة إلى دراسات الحالة، وعروض تقديمية مستهدفا مساعدة المشاركين على تحويل المعرفة والمهارات المكتسبة إلى عادات يومية في العمل.
ويهدف البرنامج الذي يمتد ثلاثة أشهر إلى تزويد المشاركين بنهج منظم لتقييم الائتمان، وفهم الاحتياجات الائتمانية للمقترض، وإجراء تحليل مفصل لمخاطر الأعمال وتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية في إعداد وتقديم طلب الائتمان إلى لجان الائتمان الخاصة بهم، من أجل الحصول على موافقتهم.
وفي افتتاح البرنامج أعربت السيدة رنا عبد الله النيباري، المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية عن ترحيبها بالحضور من قيادات البنك وبالمشاركين المنتمين إلى مؤسسات مصرفية متمنية لهم التوفيق والنجاح في ذلك البرنامج المتميز.
كما رحبت المهندسة سهى اسحق أمين، مدير إدارة التدريب في المعهد بالمشاركين مسلطة الضوء على أهمية هذا البرنامج للمشاركين ومؤسساتهم.
ومن جهتهم أكد القيمون على البرنامج من مؤسسة موديز العالمية في كلمات الافتتاح أهمية البرنامج في تعزيز مهارات المشاركين وصقل تجربتهم من خلال المحاور التي يتضمنها والموضوعات التي يطرحها لاسيما التطبيقات العملية.
يذكر أن معهد الدراسات المصرفية يحرص على بذل جهود حثيثة من أجل تطوير مهارات الكفاءات الوطنية للنهوض بالاقتصاد لتحقيق التنمية في مجال الأعمال، كما أنشأ شبكة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين الدوليين والإقليميين الذين يمتلكون مؤهلات أكاديمية وخبرات عملية، وعقد عدة شراكات عالمية مع مؤسسات مهنية عالية المستوى لتعزيز التعاون طويل الأمد.